نقابة المعلمين بتعز تدشن فعاليات عام التعليم بندوة تناقش "تطوير التعليم ضرورة ملحة"

تعز / محمد الحذيفي

دشنت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز اليوم السبت فعاليات عام التعليم 2015م بندوة ناقشت فيها "تطوير التعليم ضرورة ملحة"

وفي الندوة قدمت ثلاث اوراق الأولى بعنوان" اختلالات التعليم العام واثره على التعليم العالي " للدكتور عبدالله الذيفاني والورقة الثانية بعنون "رؤية منهجية حول الاختلالات في بناء المناهج في اليمن الواقع المعاش" لمستشار مدير التربية منصور هزاع والورقة الثالثة بعنوان" الاشراف التربوي وتطوير التعليم" علي حسن الحميدي.

وقد تناولت الندوة ثلاثة محاور الأولى تناول الإشراف التربوي وتطوير التعليم من خلال 3 مراحل الماضي والحاضر والمستقبل والتطور التاريخي للإشراف التربوي بين الشمال والجنوب لليمن قبل الوحدة والذي كان يشمل التفتيش والذي تحولت التسمية في عام 1974م إلى التوجيه وكذا عمل وزارة التربية على تنمية التوجيه منذ عام 1985م إلى 1990م في الشمال اما في الجنوب فكانت تطلق بالتفتيش نفس التسمية في الشمال.

ثم انتقل إلى تفصيل التوجيه التربوي الذي تم اقراره بعد الوحدة والمراحل التي تطور فيه التوجيه التربوي والتي أخذ سمات مختلفة في هذه المراحل حتى استقرار الأمر على مسمى التوجيه التربوي والذي نظم على مستوى المديريات مستعرضا أهمية الدراسات في التوجيه التربوي وأثرها على العملية التربوية والتوجيهية.

كما ركز المتحدثون بالندوة على الاختلالات في التعليم العام والتي تؤثر على التعليم العالي من حيث الكيفية والمخرجات إما سلبا أو ايجابا.

وكانت الندوة افتتحت بكلمة لمدير التربية عبد الفتاح جمال القاها نيابة عنه محمد مهيوب والذي اشار الى ان وزارة التربية والتعليم أقرت أن عام 2015م عام التعليم بهدف الارتقاء بالتعليم والعمل على تخفيض نسبة الأمية مشيرا إلى ان نقابة المعلمين كانت هي السباقة في تجسيد الشعار على ارض الواقع ونبه الى ان الاوضاع التي يمر بها الوطن قد يؤدي إلى انهيار وتدهور التعليم مبديا تخوفه أن يأتي يوم ينتهي فيه التعليم وأتمنى على القائمين على نقابة المعلمين.