عبير يتتمة يحاصرها الفشل الكلوي والسرطان وتسرب صمام القلب وهشاشة العظام.. فمن يزرع البسمة في حياتها ..!!
يمان نيوز - صنعاء
عبير محمد احمد الشميري إبنة الـ 25 ربيعاً.. مسيرة كفاح وآلام ومعاناة عمرها أكثر من 12عاماً تعيشها عبير في صراع مع عصابة من الأمراض القاتلة..
أولهم الفشل الكلوي .. بالإضافة إلى امراض أخرى. سرطان في الغدة وفيروس الكبد وهشاشة في العظام وتسرب في صمام القلب وغيرها من مضاعفات مصاحبة..
عبير توقفت عن مواصلة تعليمها في مجال الطب ليس لعدم ثقتها بنفسها .. وإنما لأنها فعلاً لم تستطيع الصمود أمام هذه العصابة من الأمراض التي تأكل جسدها وحياتها..
ناهيك على أن الحياة صارت صعبة بهمومها ومتاعبها وعبأها ومسؤلياتها .. تمسكها بحبل الله الوثيق هو رفيقها الوحيد في معاناتها لسان حال عبير يقول .. الله مولاي والمستشفى مأوي..
خمسة وعشرين عاما من المثابرة في سبيل حياة بلا ألم.. عنوان يختزل في ثناياه قصة فتاة يمنية هي والألم صنوان..
اختارت أن تدرس الطب بعد اكمال رحلة شاقة في التعليم الابتدائي والثانوي تكللت بالنجاح والانتقال نحو مرحلة اقسى وسط موج من الأوجاع..
لماذا اختارت أن تكون طبيبة أو دكتورة.. سؤال باعث للدهشة.. لأنها تقاسي ألام جمة ولذلك لا تود أن تشاهد إنسان غيرها يعيش نفس معاناتها..
مصابة بشفشل كلوي رافق حياتها منذ 12عام وسرطان في الغده وتسرب في صمام القلب وهشاشة بالعظام وأمراض أخرى مصاحبة.. يا الله كيف لها أن تحمل كل هذا..
لاجل هذا خاضت عبير رهان شاق مع الزمن لتصل إلى هدف سام تستطيع من خلاله أن تخفف عناء وأوجاع ونوبات الداء الذي ينهشها..
خضعت لتسع عمليات في زراعة الكلى دون جدوى.. وفي المقابل لم تستلم للداء بل خطت طريق طويل من الطموح الذي حددته..
كانت تحمل جرع العلاج في حقيبتها وتتجه لتحصيل التعليم..لم تتذمر من حالتها وإنما جعلتها محفزة لها.. ولكنها تعثرت قرب الخطوة قبل الأخيرة من حلم نشدته..
تعثر مواصلتها دراسة الطب وهي في السنة الثالثة بسبب عسر الحال وضيق ذات اليد وتغلغل الداء فيها أكثر..
والدها توفي وهي ما زالت في سن مبكرة.. عاشت مع أخوتها ظروفا صعبة للغاية فقررت أن تنتصر لعذاب اخوتها وأن تنتصر على الداء..
وفي خضم الصراع مع ألم الداء والعيش وسط ظروف قاسية للغاية.. لم يكف القدر البأس عن ملاحقتها.. ففيما لا تجد ثمن كبسولة مهدأة للألام التي تعتصرها.. باغتها ألم إضافي.. عبير: وتحشرج الدمع وغابت في قعر فياضيين واعاصير فاجعة..
عبير.. إن لله وإن إليه راجعون.. هكذا وردها النباء.. أخوك الأكبر الذي كان يكافح ليعيل الأسرة .. قتل.. كان يبحث على عمل يستعين به لتوفير لقمة العيش.. وبين هو يسير في احد شوارع محافظة تعز.. هطلت عليه الرصاص ليحال إلى أشلاء..
أي فاجعة هذه الأخ والرجل الذي قبل أن يكون الأب لعبير وبقية إخوتها اغتالته ايادي الغدر.. فكيف بعبير وإخوتها الان العيش بلا أب ولا أخ يعيلهم.. في حين الأخ الثاني تقطعت به السبل وهو الأخر كمن انكسر الضوء في مآقيه..
عبير المكبلة بكثير من الأمراض واليتيمة تحتاج لمد يد العون لمساعدتها على الاستعانة للتخفيف من معاناتها.. ولمن ينظر بعين العطف والرحمة
التواصل على
00967 775357284
ولله من الله جزيل الثواب..
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا