أقامت مؤسسة السجين الوطنية، اليوم الخميس، ندوة خاصة باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد الأطفال في العاصمة صنعاء.

وقال رئيس مؤسسة السجين الوطنية  الدكتور يحيى الحباري إنه إذا زرنا السجون المركزية في عموم محافظة الجمهورية لوجدنا عدد المسجونين كبير جدا وأن مشاكلهم قضايا قتل.

وأشار إلى أن أمريكا تدعو للإرهاب أكثر من أن تحاربه، داعيا وزارة حقوق الإنسان إلى الحفاظ على قضية الأطفال، وطالب  القائمين على الحكومة اليمنية والأطراف السياسية إلى تحكيم العقل والإلتفاف إلى الحوار.

ونوه الحباري بأنه سيتم الإفراج عن 38 سجينا برعاية المؤسسة بمبلغ  يقدر بـ 45مليون.

من جهته قال الأمين العام لمؤسسة السجين وأستاذ القانون الجنائي علي الشرفي : إن «القانون يقول إنه لا يجوز سجن الطفل ما لم يبلغ الخامسة عشر من عمره ولا يجوز استبقاء السجين بعد انتهاء محكوميته ولو لدقيقه».

ودعا الشرفي كل من له صلة بالتعامل مع الأطفال إلى أن يجتهدوا في رعاية وحماية  الأطفال الذين يتعرضون للعنف.

من جهة أخرى ألقت مبادرة القانون الأول ورقة عمل تم فيها مناقشة معاناة الأطفال في الشوارع وما يتعرضوا له من عنف في جميع مجال الحياة.

وتخللت الندوة عدد من الفقرات وأوراق العمل لعدد من دكاترة جامعة صنعاء ومنظمات ومبادرة القانون الأول.