الجريمة البشعة التي هزت ضمائر اليمنيين.. تفاصيل مقتل الصحفي عبدالله قابل الذي اختطفته ميليشيات الحوثي
أكدت أسرة الصحفي اليمني عبدالله قابل، معاينة جثمان ابنها في ثلاجة مستشفى ذمار العام (وسط اليمن)، بعد مضي خمسة أيام على اختطافه من قبل ميليشيات الحوثي.
وأفاد أحد أفراد أسرة الصحفي قابل بأن ميليشيا الحوثي احتجزت ابنهم وعشرات المختطفين في مبنى كان هدفا لطيران التحالف واستخدمتهم دروعا بشرية، متهمة الحوثيين بقتلهم.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اختطفت ثلاثة صحفيين ظهر الأربعاء الماضي، بينهم الصحفي عبدالله قابل والذي يعمل مراسلا لقناة بلقيس الفضائية، وأودعتهم في مبنى الرصد الزلزالي بحديقة هران، مدينة ذمار، بعد تحويله لى مكان لاحتجاز المختطفين.
وتطابقت روايات حادثة القتل باتهام الحوثيين بارتكاب مجزرة مروعة بحق عشرات الضحايا، لا تزال الميليشيا تتكتم على عددهم أو تكشف هوياتهم.
وكانت ميليشيا الحوثي قد منعت عمليات الإنقاذ للضحايا تحت الأنقاض منذ عصر الخميس الفائت.
وزعمت الميليشيا الحوثية أن المبنى تعرض لقصف طائرات التحالف العربي.
وتدور شكوك واتهامات عن طريقة استهداف مبنى هران، وارتكاب مذبحة إبادة جماعية.
ويعتقد أن عشرات الجثث لا تزال تحت الأنقاض، في الوقت الذي فرضت ميليشيا الحوثي طوقا امنيا شديد الحراسة، وتمنع الهلال الأحمر وفرق الإنقاذ من الأقتراب حتى اللحظة.
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا