1
¤ تظل ثورة 11 فبراير 2011 / برغم ما رافقها من إنتكاسة التسوية / وما لحقها من إضاعة دولة بفعل وتصرف أنقلب على كل شيئ طبيعي / أيقونة الخلاص ، وإشراقة بواكير إنتفاضة سطر ملحمتها شباب جيل، الرفض والإحتجاج، بذلوا حياتهم ودمهم الطاهر لأجل اليمن بكامل أرضها وإنسانها ..
2
¤ هي الشرارة التي لن تنطفئ .. وغداً سيأتي جيل يعيد لها الإعتبار ويستكمل مسيرة الضوء ..
3
¤ الكثيرون ممن تصدروا المشهد اليوم ليسوا أكثر من إنتهازيين صعدوا في غفلة من الوعي ..
4
¤ الفعل الثوري الشعبي وحده من منحهم عدالة المشاركة، وجروءة الظهور، ووسيلة التطهر، وفرصة التعبير عن طموحاتهم وأفكارهم وذواتهم ..
ولولا ذلك لبقى أكثرهم حيث رمى بهم من أجاد لعقود من الزمن إذلالهم وتحجيمهم وإهانتهم وأستعمالهم كشيء لا يشرف أحداً ..
5
¤ لهؤلاء أقول، لا أحد يزاحمكم على ما تسعون إليه .. خذوا وقتكم وأملأو جيوبكم وأحصدوا مكاسبكم ، وتحدثوا عن التغيير الذي تطمحون له ..
لكن عليكم ألا تسرفوا في التقليل من تضحيات شباب 11 فبراير ، والإساءة لواحدة من أعظم ثورات الإحتجاج لولاكم لكانت أكثر نظافة ونجاحاً ..
قليلاً من الخجل يا هؤلاء سيفيدكم حين ياتِ الغد الذي لن يقبل بأنصاف الحلول وتسويات الأوغاد ومؤامرات اللصوص والسماسرة والقتلة ..
تلك ثورة أنجزها الأنقياء وتصدرها الأوباش والسفلة .. خطأ لن يتكرر .. هناك جيل سيكنس كل هذه الاوساخ ويعيد الإعتبار للشهداء وللوطن ..
6
❍ ختاماً ، وببـسـاطـة أقـول :
• هي ثورة أنجزها
الأنقياء ،
وتصدرها الأوباش
والسفلة ..
• 11 فبراير ..
أيقونة خلاص ،
برغم كل شيء ..!
• لا بد من التصحيح ،
والتطهير ..
وتلك مهمة جيل قادم
سيكنس كل هذه
الأوساخ ،
ويعيد الإعتبار للشهداء ،
وللوطن ..
-----------------------------
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة "السـلطـة الـرابـعـة"
المقال خاص بموقع المهرية نت