يمان نيوز -بقلم/سعيد عفري
حقيقة هو نتيجة الصرعات السياسية التي لاتزال مستمرة وجارية حالياً وخصوصاً في( اليمن سوريا وليبيا والسودان ولبنان والعراق ) واخرى ربما ليست ببعيد ( تونس الجزائر ومصر ) .
وعكس ذلك الواقع نراه في بعض الدول وتحديداً ( الدول الخليجية) . مع استقراراً نوعاً ما لدى الدول الملكية (كالاردن والمغرب ) .
لهذا فإن السبب الرئيسي لنشوب هذه الصراعات والحروب ومانتج من كوارث شاملة ( قتل وجوع وفقر وتشتت اسري وانفلات امني وضياع مستقبل الاجيال وووو)
اذن من هو السبب ؟
1_ الدول المتحكمة والمسيطرة على العالم كأمريكا وبريطانيا والصين و روسيا وفرنسا لجعل كل العالم العربي مشتعلاً بالنيران ومنشغلاً في عداوة ابدية وثارات وصولاً إلى الاذلال التآم ومن ثم تبقى الهيمنة عليه ثابته وقائمة وهذه الدول تنعم بكلما ماترغبه من هذه الدول العربية دونما يتحرك في هذه الشعوب حراً أو ينبض من بينها ظميراً .
2 _ أم أن محاربة الدين الاسلامي هي الأساس من اليهود والنصارى ومن يتبع ملتهم ؟
3_ أم أن الشعوب العربية بالاساس لاتزال غير واعية ولا تهتم بشئونها ومستقبلها أو أنهم أغبياء من واقع أنهم لايميزون الصالح من الطالح من بين حكامهم الذين عادةً لايحكمونهم إلا بالانقلابات والقوة المفرطة للوصول إلى الحكم . أو أنهم ربما يعتبرون من أكثر الشعوب الخوٌافة أو الجبانة أن جاز القول لأنهم غير قادرين على الكلام أمام بطش الحاكم كيفما كان ووقتما وصل للحكم وبأي اتجاه يمشي بهم ؟
4 _ وأخيراً أن هذه الشعوب العربية هي بالأصل صانعة حكامها بهذا الواقع وبالتالي هم شعوباً مرتشية بيٌاعة يحبون فقط المال حباً جمٌا ، فقط منقسمين خلف الولاءات الحزبية والتيارات المتعددة الفاسدة التي تهضمهم هضماً وتقصفهم قصفاً وهم يرون الخسائر الفادحة ببلدانهم ولا يفعلون شيئاً عدى كلٍ يصفق لمن والاه ولايحققون التغيير الإيجابي أبداً ولا يتكلمون بالحق وكلٍ يكيل الأتهامات لمنافسه ولا يجيدون لغة الحوار والتفاهم على الإطلاق وهم من انبثق عنهم حكامهم وقياداتهم المتناحرة وهذا واقعهم ؟
5,_ أم أن الشعوب العربية هكذا أراد لها الله جلٌ وعلى لعدم قيامهم بما أمره الله في كتابة الكريم وجاء به رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وإنحرافهم عن هذا المنهج الرباني القويم فأصبحوا أذلٌة صاغرين مهانين ؟
من ترون هو السبب وهل من بوارق أمل ؟ لاسيما واننا قد لا نستطيع قول شيء لأننا من هذه الشعوب العربية انما لنتحدث على أقل تقدير عن مصيبتنا أو على واقعنا في اليمن ؟
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا