:: الهجمات في البحر الأحمر تعطل تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية      :: سقطرى.. مظاهرة شعبية تطالب برحيل المحافظ نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية      :: صراع التعيينات الأخيرة بعدن بين الشوذبي ولملس يجبر الأخير على الاعتكاف في الإمارات      :: اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن     

محليات

الإمارات بعد أن وجدت نفسها بلا حامي: ليس من صالح أحد التصعيد ضد ايران

       11/11/2019 08:16:34
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الأحد أنّ للمتمردين الحوثيين دورا في مستقبل اليمن، معرباً عن تفاؤله بأن يتحول اتفاق السلام بين الحكومة والانفصاليين الجنوبيين إلى نقطة انطلاق لحل شامل، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وفي كلمة ضمن مؤتمر سياسي في أبوظبي، دعا الوزير الإماراتي إلى البناء على "حالة الزخم" الحالية للتوصل إلى حل سياسي.

وأوضح أمام الحضور في "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" بنسخته السادسة أنّ "هذا الاتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة لجميع شرائح المجتمع اليمني، وبما في ذلك الحوثيين".

وأضاف "لقد ألحقت المليشيات الحوثية الدمار في البلاد، لكنّها جزء من المجتمع اليمني وسيكون لها دور في مستقبلها".

وفي السياق نقلت قناة العربية عن قرقاش قوله إن أي تصعيد مع إيران حالياً لا يخدم أحداً، وأن هناك مجال لعمل دبلوماسي جماعي.

ودعا الوزير الإماراتي إيران إلى إجراء محادثات مع القوى العالمية ودول الخليج، وقال إن أي محادثات مع إيران لا يجب أن تقتصر على النووي بل تشمل الصواريخ والتدخلات

وجاءت تصريحات قرقاش في أجواء من التهدئة في البلد الغارق في الحرب، منذ أن أعلن المتمردون الحوثيون وقف هجماتهم ضد السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي في أعقاب تبينهم ضربات ضد منشآت شركة أرامكو.

وكان مسؤول سعودي أعلن الأربعاء الماضي عن "قناة مفتوحة" بين المملكة ومتمردي اليمن منذ 2016 لدعم إحلال السلام في اليمن.

ويقاتل المتمردون الحوثيون الحكومة المعترف بها دولياً وحلفائها منذ أكثر من خمس سنوات في نزاع دفع البلاد إلى حافة المجاعة مع تفاقمه في 2015 حين تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري لوقف تمدد المتمردين المدعومين من إيران.

لكن المسؤول الإماراتي، الذي تشارك بلاده في قيادة التحالف العسكري، اعتبر أن اتفاقا تم التوصل إليه الاسبوع الماضي بين الحكومة ومجموعة نافذة من الانفصاليين الجنوبيين، يمكن أن يدفع البلاد نحو الحل الشامل.

وأوقعت الحرب في اليمن حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015 بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مسؤولون في المجال الانساني أن الحصيلة أعلى بكثير.

-يمان نيوز-المصدر اونلاين