:: القوات الأمريكية تؤكد إصابة سفينة نفط بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر      :: الأرصاد يصدر توقعاته خلال الساعات القادمة ويحدد محافظات ستشهد هطول أمطارا رعدية      :: انهيار كبير للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية في ظل لا مبالاة الرئاسي والحكومة      :: إصابة ثلاثة من قوات الانتقالي إثر هجوم بطائرة مسيرة في أبين     

محليات

يمان نيوز- متابعات

ماذا سيكشف برنامج ماخفي أعظم في الحلقة القادمة ماذا فعلت حماس بإسرائيل؟

       24/11/2019 07:49:21

 

يمان نيوز- متابعات
ما خفي أعظم" الاستقصائي، تسلط الضوء على معركة خاضتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية، مع قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهر "برومو" نشره الصحفي الفلسطيني تامر المسحال، مقدِّم البرنامج، ما يبدو أنها مقاطع فيديو لاشتباكات خاضتها كتائب القسام مع القوة الإسرائيلية الخاصة في عملية "حد السيف" في 11 نوفمبر 2018، وهي العملية التي كانت تهدف إلى زرع منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة.


ويعرض برومو التحقيق الاستقصائي مشاهد جديدة من المعدات اللوجيستية التي سيطرت عليها "القسام" بعد كشفها القوة الخاصة الإسرائيلية.

وظهر في المقطع رجلان ملثَّمان من "القسام" وهما يحملان مُعدات تشبه تلك التي نشرت لها "القسام" صوراً إبان إفشال عملية الاحتلال.

وفي نهاية المقطع يظهر تصوير لما يبدو أنه اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "القسام" والوحدة الخاصة الإسرائيلية في أزقة خانيونس الشرقية جنوبي قطاع غزة.


وكان فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، في 11 نوفمبر الجاري، كشف عن تفاصيل عملية "حد السيف" التي تصدت فيها مجموعة من كتائب القسام لقوة إسرائيلية خاصة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة في نوفمبر 2018؛ وهو ما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية وإصابة آخرين.

واستُشهد في العملية وما تلاها، سبعة مقاومين فلسطينيين، أحدهم قائد في كتائب القسام، كما قُتل قائد القوة المتسللة.

ونشرت "القسام" حينها صوراً لمن قالت إنهم أفراد القوة الخاصة، مؤكدة أن عملية التسلل الفاشلة كانت استهدفت مقدرات المقاومة.

وعرضت الكتائب على موقعها الإلكتروني وقتها، صور ثمانية أشخاص بينهم امرأتان، وقالت إنهم من القوة الإسرائيلية، بالإضافة إلى صور مركبة وشاحنة استخدمتهما هذه القوة، بحسب ما ذكرته "القسام".

وتقول المقاوَمة الفلسطينية إن العملية حطمت مشروع الاحتلال الأمني الميداني في قطاع غزة إلى الأبد.

وتسببت "حد السيف" في كشف عديد من وحدات "المواساد" و"الشاباك" والمؤسسات التي تتحرك من خلالها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعديد من المناطق العربية والإسلامية وضد المقاومة في غزة، بالإضافة إلى كشف عديد من العملاء، وفق ضربة أمنية للحكومة وأجهزة المقاومة الأمنية.،
المصدر: الخليج أونلاين




متعلقات