توصيات مؤتمر الكويت للتمريض يحتاج من وزارة الصحة اليمنية الاستفادة منها

شارك وفد يمني في فعاليات مؤتمر الكويت والندوة الخليجية الحادي عشر للتمريض الذي اقيم في دولة الكويت مطلع الاسبوع الماضي وبرعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد جابر الصباح .

حيث افتتحت فعاليات المؤتمر بحضور كل من الدكتور علي سعد العبيدي وزير الصحة بدولة الكويت والاستاذ الدكتور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وبمشاركة ما يقارب 300 ممثل عن دول مجلس التعاون ومنظمات دولية واقليمية واليمن .

هذا وقد اكد احدى المشاركين في المؤتمر الدكتور طارق النهمي رئيس مجلس ادارة جامعة الرازي في اليمن اهمية مشاركته في مؤتمر الكويت والندوة الخليجية ال11 للتمريض الذي اقيم في الكويت العاصمة بعنون "التمريض ريادة مجتمعية في مواجهة الامراض غير السارية " والذي سلط الضوء على الدراسات العلمية في مجال التصدي للأمراض المزمنة الغير السارية ووضع آلية للتعاون بين مؤسسات الدول للتصدي لعوامل الإختطار ذات العلاقة .

واشار الي ان اهمية اشارك المؤسسات التعليمية في مواجهة الامراض غير السارية ودورها الذي يكمن في اعداد الخطط والبحوث العلمية التي من شأنها المساهمة في الحد من انتشار هذه الامراض مع الجهات المختصة ، مؤكدا ان هذا ما تسعى له بشكل او بأخر جامعة الرازي في مجال البحث عن التميز والريادة من بين الجامعات الاخرى .

وقال ان المؤتمر اكد على دعم برامج التعليم التمريضي التخصصية في مجال الأمراض غير السارية وكذلك تعزيز دور الهيئات والمؤسسات التمريضية في الصحة للقيام بالتوعية والتثقيف الصحي .

كما اضاف النهمي الي ان المؤتمر استعرض العديد من الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالأمراض غير السارية ومدى خطورته على المجتمع وسرعة انتشاره وتوسعه ،مضيفا ان هذا المؤتمر خرج بتوصيات مفيدة نتمنى من الجهات ذات الصلة الاهتمام به والعمل على تحسين اداء الجانب الصحي المتهالك في بلادنا .

هذا وقد خرج المؤتمر بجملة من التوصيات ابرزها تفعيل مضمون وثيقة التصدي للأمراض غير السارية وكذلك دعم الاجراءات التشريعية والرقابية للوقاية من الامراض بالإضافة الي دعم وتشجيع المبادرات بين الافراد العاملين في مجال التمريض لتبني السلوك المعزز للصحة .

وعلى هامش المؤتمر زار الوفد اليمني المؤسسات التعلمية والصحية لدولة الكويت حيث اطلع الوفد على آليات وخطط العملية التعليمية المتبعة هناك بالإضافة الى التجارب التي تساهم في توعية وتثقيف الطلبة ،وفي ختام هذه الزيارة حث الطرفين على ضرورة عمل تنسيق وشراكة بين المؤسسات التعليمية اليمنية والكويتية والتي من شأنها تبادل الافكار والخبرات بين مؤسسات الدولتين .