يمان نيوز /بقلم /عادل الشجاع
سيواجه مجلس الرئاسة تحديين جوهريين ، كلاهما استراتيجي ومصيري، وكلاهما ناتج عن عدم وجود دولة فعلية تقوم بمهمتها كما يجب ، التحدي الاول: هو الحفاظ على ما تبقى من مقومات للدولة والعمل بكل جد وكد على تقويتها بمحاربة الفساد وتعزيز قواها الأمنية وتحسين إدارتها بالإصلاحات وأول هذه الإصلاحات ، تغيير الحكومة ، لكي يثبت مصداقيته ولكي لا يفقد الثقة أمام المواطنين ، أما التحدي الثاني : هو الصمود في الدفاع عن سيادة ووحدة اليمن ودورها التاريخي ويكون المجلس حارسا للسيادة والحرية والاستقلال .
يجب أن يعمل المجلس على المستويين : مستوى الحفاظ على ما تبقى من مقومات الدولة ، ومستوى الدفاع عن استقلال اليمن وسيادتها ، بكل قوة وجهد ، هذا هو المدخل الحقيقي لاستعادة الدولة واستعادة ثقة المواطن اليمني ، لابد أن يبدأ المجلس بإجراء الإصلاحات وبقوة ودون مواربة ومناقشة الأخطاء التي أوصلت البلد إلى ماهو عليه ، سواء أخطاء الشرعية أو تحالف دعمها ، بهدف معالجتها ، بدون ذلك سيكون قد فوت على نفسه ما فوته من سبقوه .
من صفحة الكاتب