الحقيقة المؤلمة أن قضايا الإبتزاز التي تتعرض لها الفتيات في السنوات الاخيرة انتشرت بشكل مخيف حتى اصبحت ظاهرة يجب ان يتصدى لها الجميع شعبا و حكومة ، خاصة أن التجاهل واللامبالاه خلق تمادي لدى المبتزين.
القضايا المثارة مؤخرا تدق ناقوس الخطر بقوة في ضمير المجتمع ، بعد أن قامت بعض الفتيات للجوء لحلول نتفق او نختلف حول تلك الوسائل ، لكن لم ي صلن لذلك الحل الا بعد الخذلان الضغط النفسي و الالم المجتمعي.
اليوم استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي تحريك ضمير المجتمع و لفت الانظار الى اخطر قضية تواجهه المجتمع والذي يجب أن يلتف حولها الصغير و الكبير و خصوصا اذا ركزنا أن هناك العديد من الفتيات لم يتمكن من اثارة قضاياهن خوفا من التشهير وان يلحق بهن سمعة ، لأن المجتمع العربي لا يرحم الفتاة.
لا انكر ان عقلية المجتمع الذكوري تشكل مشكلة كبيرة ولكن الاكبر من ذلك هو محاولات البنات عدم فضح المبتزين و كشف امرهم ، ولم يعد امام النساء غير استخدام سلاح الاعلام لتاديب هذه الذئاب البشرية الذي فقدت انسانيتها و دينها و استخدموا اساليب متعددة لاخفاء جرائمهم وقبحهم و سلوكهم المدان في كل الاعراف القبلية والعربية والاسلامية.
ان ابتزاز الفتيات او النساء سلوك ترفضة كل الديانات و المذاهب و القوانين وعيب اسود قبليا ويجب على الجميع أن يتصدى لهذا الفعل ولكل فعل يسيء للمرأة.
منقول من صفحة الكاتبة