عندما يلعب الصغار تحت اشراف الكبار !
د كمال البعداني
ارسلت الرياض الى عدن الدكتور رشاد العليمي وعززته بالدكتور عبد الله العليمي ثم عززتهما بثالث وهو الشيخ عثمان مجلي ، فقامت ابو ظبي واستدعت الثنائي ( عيدروس والمحرمي ) فغادرا عدن ولسان حالهما يقول ( السمع والطاعة يا مولانا ) ولم تكتفي ابو ظبي بذلك بل ارسلت بطائرة خاصة خطيب وامام لصلاة العيد الى سقطرى ليشرح لليمنيين هناك الاسلام على الطريقة الاماراتية وهي ( رسالة ذات دلالة )!! وقامت كذلك بفك الحبل للمُلا صاحب ( السُنة ) هاني بلا بريك ، فهاجم الدكتور رشاد العليمي بكلمات من (البضاعة المزروعية المعروفة ) ، البركاني بدوره وصل الى عدن مع حقيبته من دون مجلسه ، الذي يبدو انه سيلحق بهادي ونائبه لصالح الغيثي وهيئته ، وهكذا عندما يلعب الصغار تحت اشراف الكبار ، وما بين سقطرى وعدن وطوال تسع سنوات ، حدثت فصول متعددة من المكر والخداع في السر والعلن ، يعرفها جيدا ابناء اليمن وخاصة على ابواب عدن ، ولسان حالهم يقول : مهما طال الزمن فلن يحيق المكر السيء إلا بأهله ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .#كمال_البعداني