نظمت دائرة المرأة في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة ندوة توعوية تحت شعار "تعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المهري ورفض ملشنة المحافظة".
الندوة التوعوية التي أقيمت في مدينة الغيضة ومشاركة واسعة في قطاعات المرأة جاءت بدعم من رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي هدفت إلى توعية النساء المهريات بالمرحلة القادمة بعد استهداف المحافظة من قبل الاحتلال الأجنبي ودعمه جماعات متطرفة وتكفيرية متشددة لضرب النسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في محافظة المهرة
وقالت رئيسة دائرة المرأة في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة الأستاذة نادية مخبال أننا اليوم نقف أمام تحديات كبيرة تواجه محافظتنا تحتم علينا رفع الوعي بمخاطر الفكر المتشدد والتحذير من آثار المدمرة على الاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة التي عرفت على مر السنين بالتعايش والواسطية والاعتدال.
وأضافت إن تعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح ونبذ الفكر المتطرف، وتسليط الضوء على القيم المجتمعية التي تعزز تماسك المجتمع يشكل اليوم أهمية بالغة من قبل كافة المكونات الوطنية والخطباء والوجهاء ومشايخ القبائل.
وطالبت مخبال السلطات المحلية أن تقف وقفة جادة لمنع انجرار المحافظة وراء هذه المخططات الهادفة لتمزيق النسيج الاجتماعي ودخول المحافظة في دوامة الصراعات.
ولفتت مخبال أنه وفي الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة الشعب اليمني جراء التدهور الاقتصادي وتداعياته الخطيرة على كافة مناحي الحياة المعيشية والتعليمة نرى أن من تدخلوا تحت لافتة دعم اليمن يذهبون إلى إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة تدين بالولاء للخارج وهو ما يكشف الهدف الحقيقي من وراء ذلك في استكمال السيطرة والنفوذ على البلاد.
وأكدت مخبال أنه كان ولا زال للمرأة المهرية دورة بارز في تعزيز الوعي ومكافحة التطرف عبر تنشئة الأجيال وتحصين الأسرة والمجتمع من الأفكار الضالة.
وقالت أن اللحظة الراهنة تستدعي تعزيز التعاون بين المرأة والجهات الرسمية والمجتمعية لتشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والتشكيلات العسكرية المستحدثة في محافظة المهرة ومحاولات مشلنة المحافظة.
من جانبها قالت نائبة رئيسة دائرة المرأة في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة نويرة حافظ رعفيت أن دور المرأة اليوم يجب أن يركز على الوقاية والتوعية من الظواهر السلبية مثل المخدرات وغيرها من العادات الدخيلة على مجتمعنا والعمل على توجيه الأسرة وحماية الأبناء من هذه التأثيرات السلبية، والتعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية لمكافحة هذه الظواهر.
من جانبهن أكدت النساء في مداخلات أثناء الندوة عن رفضهن إلى الخطابات الدينية المتشددة ورفض تشكيل مليشيات مسلحة موالية لها لما لها خطورة على النسيج الاجتماعي المتماسك في المحافظة
