قدمت سلطنة عمان مكرمة مالية سخية للتربويين في محافظة المهرة اليمنية، وذلك تقديراً لجهودهم في بناء الأجيال وصناعة مستقبل مشرق للمحافظة.
وأوضح علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة، أن المكرمة العمانية تتمثل في تقديم راتب شهري قدره 50 ريالاً عمانياً لكل تربوي في المحافظة.
وأعرب محامد عن خالص الشكر والتقدير لسلطنة عمان، قيادة وشعباً، على دعمهم السخي ووقوفهم الدائم إلى جانب أبناء محافظة المهرة واليمن بشكل عام.
وأشار إلى أن هذه اللفتة الأخوية الكريمة تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها قطاع التعليم في اليمن، مما يجعل هذا الدعم العماني موضع تقدير كبير، حيث يسهم في تخفيف الأعباء عن التربويين، ويجسد عمق التلاحم والترابط الأخوي بين البلدين.
وأكد محامد أن هذا العطاء الكريم يعكس متانة العلاقات التاريخية بين عمان ومحافظة المهرة واليمن، ويؤكد استمرار دعم الأشقاء العمانيين لمختلف القطاعات، وأهمها قطاع التربية والتعليم، باعتباره حجر الأساس في نهضة المجتمعات وتطورها.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها بدر سالم كلشات، وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، في خدمة المحافظة ومتابعة القضايا التي تلامس احتياجات المجتمع، وعلى رأسها التعليم.
وتوجه محامد بالشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات وكافة التربويين في محافظة المهرة، الذين يواصلون أداء رسالتهم السامية في بناء العقول وتربية الأجيال، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
