شهد مديرية قشن بمحافظة المهرة قبل أيام، عرضًا عسكريًا فعلًا ونظمته لـ "درع الوطن"، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من مجنديها، وسط غياب تام للعلم الوطني وظهور رموز سلفية ملتزمة إلى جانب ضباط سعوديين، ما تساؤلات جري حول هوية هذه القوة، ومدى تبعيتها وتشغيلها الشرعية الرسمية.
وأظهر عرض مئات المجندين في زي موحد، وهم يستعرضون إلى جانب طابور من العربات القتالية والآليات المصفحة، جميعها ترفع شعار "درع الوطن" دون أي رمزية للجمهورية اليمنية. في المقابل، تصدّر القائد قائد التشكيل في الملكة، الشيخ السلفي عبد الله بن سديف الجدحي، مرتديًا والعلم الرسمي، إلى جانب مدنية وعسكرية وضباط عسكريين، في غياب لافت لتمثيل يمني، مدنيًا أو عسكريًا.
موجة شعبية وتحذيرات من الانفجار الذهبي
لا يبقى العرض استنكارًا واسعًا في أوساط أبناء جونسون الذين رأوا فيه جاهزًا لأسيس ميليشيا الميليشيا خارج إطار الدولة، وناشدون إن العرض يعكس إنحرافًا خطيرًا عن المسار المحلي والوطني، حيث تظهر القوة بلا علم يمني، ولا حضور لأي سبب من وزارة الدفاع أو السلطة المحلية.
وقال أحد الأعضاء في حسابه المسمى "مؤشرات سياسية" إن :" تشكيل قوة ديناميكية بلا أنتماء، مظلة فكر ديني سلفي، ولم يحجبها تمامًا للأمن وليس تطويرًا للمنظومة الأمنية".
وأضاف: "قوة بلا ولاء وطني خطر بالتأكيد. لا يمكن أن تُبنى الدولة عبر مليشيات متفرعة خارجة عن الدستور والقانون".
الطفل إلى أن ينشئ هذا المشهد ليس "تطويرًا للأمن"، بل كيان شاذٍ خارج الدستور والقانون، يُحدد بشكل محدد وغذائي الفوضى"، متسائلاً : |كيف تُبنى قواتٌ بلا ولاء مؤقتة؟ وكيف تُسلّحٌ بلا رقابةٍ دستورية؟

ودعا "الجهات إلى الكشف عن الغموض حول هذه القوات، ووقف أي تشكيلات عسكرية غير محدودة فقط قبل أن تصبح أداة لتقسيم البلاد أو إشعال الصراعات.
في السياق، غداً، رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام أبناء جاكسون، مسلم رعفيت، من كارثة ما وصفه بالقوات المسلحة والتشكيل يشبه بالسعودية".

ونظراً لأن أبناء جونسون يرفضون الرفض لأي وجود عسكري لا إلا، مشيراً إلى أن يبتكروا جديدهم يتعمدون وعسكرياً عبر التأخر ولن يعدعد سوى الهيمنة.
خروقات ميدانية واعتداءات متكررة
الكاتب والصحفي أنيس منصور أشار إلى أن أبناء المهرة الذين كانوا في السابق هذه القوات انسحبوا بعد تعرضهم لما وصفه بسلوك قمعي واستفزازي يمس القبيلة والنسيج الاجتماعي"، وتفضلوا بمحاكمتها هذه القوة بحق مدنيين ومزارعين وسكان محليين، بل ودخولها في صدام مباشر مع إدارة أمن قشن والسلطة المحلية، وقيامها بمهام أمنية وإدارية خارج صلاحياتها.

الطفل أنيس في مداخلة مع قناة "المهرية"، أن "هناك صدام بين القوى الاجتماعية الممثلة بالباب مع هذه القوات بسبب الكثير من الأسلحة وهناك تعاون بين هذه القوات مع السلطة المحلية لجذب البعض لتطلب وهي من مهام السلطة المحلية".
المهرية نت