أطلق عدد من البارزين والصحفيين، والمهتمين، حملة إلكترونية على منصات التواصل الإلكتروني، تشيد بالمواقف الوطنية للشيخ علي الحريزي رئيس لجنة الاعتصام بالمهرة، وتؤكد على دوره في إفشال مخططات عسكرية كان يُراد في المهرة.
أعلن ذلك، تحت تخصيص #الشيخ_الحريزي_كرامة_وطن إلى الدور الوطني الذي لعبه الشيخ الحريزي في قيادة لجنة الاعتصام بالمهرة، والوقوف سدًا منيعًا أمام وجه جرّ القليل للفوضى، وتكرار سيناريوهات دعمها خصائص سعودية إماراتية في محافظات أخرى منها عدن وسقطرى.
وأكّدت مبادرة أن الفضاء الثابت للشيخ الحريزي في الدفاع عن مسافة قصيرة وكشف النقابات التآمرية يجب لشن حملات ممنهجة تحاول استهداف القيادات الوطنية الرافضة للتواجد الخارجي، ومشاريع الفوضى والدمار.
الصحفي، ثلاثة مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية أنيس منصور كتب: الشيخ علي الحريزي كرامة وطن، وأسد بوابة اليمن الشرقية، وحامي الديار البريطانية، ورمز الثورة اليمنية ضد الاحتلال السعودي.
وأضاف: الحريزي البطل الذي حظي بشرف النضال الوطني في اللحظة الراهنة يعيش اليمن فيها انكسارًا تاريخيًا، وأزمة قائد، تكالبت عليها قصة التكيف مع الأصدقاء.
وقال منصور إن "الحريزي يمتلك كل الثقة في نفسه كرجل عاصر زرات مختلفة بالنسبة لحياته الشخصية، والوطن الذي ساهم باسمه، ولم يكتف به ساكن حملاتكم من ثمان سنوات وتتردد نفس ونفس التصميمات مكررة فحققت إنجازات كاملة أو انتكاسات كاملة وعضو في التصميم.
الأطفال أن "الأبواق والأدوات الناشئة بحملة استهداف الشيخ الحريزي نقدر وضعكم والحاجة تحكم، ونقدر الضغط الذي عليكم مقابل الإقامة الإعاشة، ونعلم أنكم غير مقتنعين لكنكم مكلفين تكليف".
الصحفي توفيق أحمد غرّد على حسابه في منصة (إكس): "نقول لأولئك النفر المحسوبين على اللجنة الخاصة السعودية والسفير ال جابر: لن تنالوا من الشيخ علي سالم الحريزي، ولن تنجحوا في تشويه صورته مهما حاولتم".
وأضاف: "الحريزي أطهر وأشرف من أن تمسه ألسنتكم المسمومة، وهو رمز وطني صلب، وقف ضد كل مشاريع الاحتلال وأطماع الخارج في المهرة واليمن عموماً".
وقال: "الإعلام السعودي والإماراتي يشن حملات شيطنة ممنهجة ضد القيادات الوطنية المناهضة للاحتلال وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي لأنها شوكة في حلقهم وحجر عثرة في طريق أطماعهم".
وتابع: لن يفلحوا في تشويه صورة الرجل الوطني ولن ينجحوا في تحطيم إرادة أبناء المهرة.

وكتب محمد بلحاف: لم يعد غريبًا أن يسخّر ناشطو الدفع المسبق الذين يتقاضون إعاشة بالدولار من السعودية والإمارات أقلامهم الرخيصة للهجوم على الشرفاء وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي.
وأضاف: "أوامرهم من اللجنة الخاصة ومواقفهم دائمًا ضد المقاومة وضد كل من يساندها ويقفون في صف الاحتلال".

وقال سلطان المهري: الحملات الإعلامية والأسماء المستعارة التي تستهدف الأحرار والشرفاء في المهرة بمن فيهم الشيخ علي سالم الحريزي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهم يدفعون ضريبة مواقفهم الوطنية، ولله درهم لأنهم لم يبايعوا أحدًا في الخارج على السمع والطاعة على حساب أرضهم وأهلهم.
.jpg)
