حماس توافق على مقترح ترامب بشأن غزة

03-10-2025 21:45:53
more

مارست حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد استكمال نقاشاتها وشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، أوكتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتفال بالحرب في قطاع غزة، ووتسليم الرهين وثامين الرائعين وجانب الذين يجزئونهم، إضافة إلى تحرير إدارة غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط).

 

وجاء رد فعل حماسي بعد تلقيها المقترح المقترح من خلال دول الوساطة، قطر ومصر، حيث تم مناقشته في ذلك، وعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، وعبر اتصالات مع قيادات الفصائل الفلسطينية المتواجدة في الخارج، سواء في غزة أو في دول وصمعوا أخرى.

 

وتوجت الموافقة التي تقررها الجمعية بعد سلسلة جلسات عقدها الفصائل الفلسطينية، ولقاءات مع دول الوساطة، يجتمعون لمعرفة قطريون مع زعيم حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية الاخرى.

 

بيان رسمي لحماس أنها "تعلنها على جميع أسرى الاحتلال أحياءً، وتسليم الجثامين توافق على تفسير ما في العمل الرئيسي، مع توفير الظروف الضرورية اللازمة للتفسير".

 

وتقرر أنها "على تمكين تفعيلها فوراً، من خلال الوسطاء، في المفاوضات لمناقشة تفاصيل تنفيذ هذه المناسبة". كما جدت حماسها موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنو أقراط)، “بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي”.

 

ويجمعون على أن "ما ورد في العمل الرئيسي من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة ترابط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وسيتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني وسيعمل جزء منه وستسهم بكل مسؤولية".

 

والتركيز على أن تقررها وجاء “حرصاً على وقف العدوان وحرب التحالف التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقاً من المسؤوليات الوطنية، وحرصاً على ثوابت شعبنا بحقه ومصالحه العليا”.

 

ولأنها "مشاورات معمقة في فرقها لأنفسها، ومشاورات واسعة مع القوى العاملة والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل إلى موقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

 

"ولاحظت أنها بعد دراسة مستفيضة، "اتخذت قرارها للسلام للإخوة الوسطاء ردها الرسميين"، ولم يعجبها "للجهود العربية والإسلامية المتنوعة، وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على غزة، والاستعانة بالأسرى، ودخول المساعدة الإنسانية فوراً، ورفض قطاع التدخل ورفض تهجير الشعب الفلسطيني منه".