:: تعز :فجر الامل تنفذ مشروع كسوة العيد لعدد ٤٧٠ طفلة من الايتام والفقراء      :: الأمم المتحدة تحذر من عواقب كارثية محتملة جراء الصراع المصرفي بين الحكومة والحوثيين      :: واشنطن تتهم إيران بمواصلة دعم وتمكين هجمات الحوثيين بشكل مباشر في البحر الأحمر      :: وزير الخارجية العماني يبحث مع نظيره الأمريكي جهود تحقيق السلام في اليمن     

محليات

تعرف على القيادي الجنوبي الكبير الذي موّلت إيران عبره مجلس الزبيدي في عدن!

       16/05/2017 13:48:08
يمان نيوز- متابعات
استمراراً للهجوم القوي الذي تشنه الصحافة السعودية بكافة أطيافها وتوجهاتها، كشفت صحيفة "مكة" عن تورّط إيراني وثيق الصلة بالمجلس الإنفصالي الذي أعلن تشكيله محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي. وقالت صحيفة "مكة" نقلاً عن مصدر سياسي يمني أن إيران استغلت حلفاءها بالجنوب ولجأت لدعم الفصائل الداعية للانفصال بزعامة نائب الرئيس السابق على سالم البيض وأتباعه، لاختراق صفوف الحراك الجنوبي السلمي وتكوين فصيل من قيادات تظهر دعمها للشرعية وتبطن غير ذلك، في إشارة الى عيدروس الزبيدي وبقية القيادات التي وردت أسماؤها في قائمة المجلس الإنفصالي. ووصفت الصحيفة إعلان المجلس بأنه "تسلسل انقلابي ناعم" لا يقل خطورة عن انقلاب تحالف الحوثي وصالح بدعم وتمويل ومخطط إيراني. وترى الصحيفة أن قرار الرئيس هادي بتعيين القيادي الجنوبي عبدالعزيز المفلحي محافظا لعدن خلفا للزبيدي، كشف عن مخطط انقلابي جديد يحمل تداعيات خطيرة تتنافى مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، بل وخروجا عن مخرجات الحوار الوطني المتفق عليها مسبقا. وتضيف الصحيفة: يرى مراقبون يمنيون أن نجاح التحالف بقيادة السعودية في تحرير المحافظات الجنوبية وعدد من المحافظات الشمالية، مثل ضربة موجعة لإيران ولجماعة الحوثي وقطع مساعيها للسيطرة على باب المندب وتهديد الملاحة الدولية، مما أزعج طهران وحلفاءها. وأشار المراقبون إلى أن إيران تسعى لنشر الفوضى بالمحافظات الجنوبية المحررة، واللعب على أوتار انقسام مكونات الحراك الجنوبي. وفي تشبيع عميق الدلالة قال السياسي الدكتور أحمد عتيق للصحيفة أن كرة اللهب الانقلابية تدحرجت من صعدة حتى وصلت عدن، وفي طريقها أفسدت كل جميل وتحاول أن تقضي على آمال اليمنيين، إلا أن الشرعية تنتصر في كل لحظة وهي تخرج كل انقلابي من مخبئه، سواء كان في الشمال أو الجنوب. وأشار عتيق إلى أن الشرعية تجابه انقلابين كل منهما أخطر من الآخر والأجندة واحدة والراعي الإقليمي واحد، فإيران هي من دعمت الانقلاب في الشمال وهي من قامت بذات الفعل بالجنوب




التعليقات

متعلقات