المحامي الحجيلي يؤكد ان مصير الطبيب اليمني الفرزعي لازال مجهول وان أفراد ينتمون للحشد الشعبي لهم ضلع بالقضية

أكد مسؤل ملف المعتقلين اليمنيين بالعراق المحامي "حميد الححيلي " بان مصير الطبيب اليمني عبده صالح احمد الفرزعي لازال مجهول ولا يوجد أي نتيجه إلى الآن ، وأن هناك أخبار من العراق تفيد أن الأفراد الذي ارتكبوا الجريمه يتبعون مليشيات الحشد الشعبي العراقي .

وقد أفاد المحامي الحجيلي أن الطبيب اليمني عبده الفرزعي قد دخل العراق في "سنه 98 " لدراسه الطب وبعدها واصل الماجستير والدكتوراة تخصص الكلئ والمسالك البولية بتقدير امتياز وقد تزوج من طبيبه عراقيه في الموصل وانجبت له ثلاثه أولاد قصي يبلغ من العمر 18و ياسر يبلغ من العمر عامين وآمنة تبلغ من العمر 6 .

وبعدها قام بمزاولة مهنة الطب في الموصل وحاز على شهرة واسعة بين أبناء الموصل نظر لجدارته وكفاءىته في مهنة الطب .

وتابع المحامي الحجيلي قائلا. أن الدكتور الفرزعي وعائلته كغيرهم من عشائر الموصل الذي عانوا من ظلم وعذاب داعش وكان أملهم كبير بأن دخول الشرطة اﻻتحادية وقوات الجيش العراقي سوف تخلصهم من الظلم لكن الأقدار كانت مغايرة تمام .

لأنه أثناء هربهم من المعارك في حي الشفاء بمدينة الموصل فقد تم اعتقاله مع أفراد عائلته من قبل أفراد يتبعون الشرطه الاتحادية والحشد الشعبي حيث قاموا بتفتيش حقائبهم فوجدوا ذهب وأموال نقدية عراقيه ودولارات وبعدها تم أخذ زوجه وأطفال الطبيب الفرزعي بحجة نقلهم إلى مكان آمن والطبيب الفرزعي تم التحفظ عليه لأخذ اوقواله .

لكن حدث الجريمه المروعة فقد قاموا بإطلاق الرصاص الحي على زوجه وأطفال الدكتور الفرزعي و قاموا بسرقة الأموال التى بحوزتهم مما أدى إلى وفاه الزوجه وابنتها التى تبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة أولادها الآخرين وإلى الآن لازال مصير الدكتور الفرزعي مجهول .