:: اتهامات حكومية للحوثيين "باحتجاز" 4 طائرات في مطار صنعاء لمنع عودة حجاج يمنيين      :: الكوليرا تفتك بالمواطنين في تعز      :: الماجستير بامتياز للباحث صلاح الشجري من جمهورية مصر العربية      :: أمطار غزيرة في صنعاء تغير مسار رحلة حجاج يمنيين إلى جيبوتي     

محليات

رئيس الوزراء يدعوا لتفويت الفرصة على المروجين للانتقاص على شرعية الرئيس هادي

       04/07/2017 20:54:04
يمان نيوز - عدن 

دعا رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، المشاركين في المسيرة التي دعت لها بعض مكونات الحراك الجنوبي يوم الجمعة القادم، إلى عدم التفريط بشرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، باعتبارها الخيار الوحيد الضامن لعبور بلادنا مماهي فيه نحو آفاق الأمن والاستقرار والتنمية المنشودة.

جاء ذلك في مقال لـرئيس الوزراء حمل عنوان “حافظوا على عبدربه أو ابشروا بعبدالملك”، ونشره على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” وخاطب خلاله المشاركين في المسيرة التي دعا بعض مكونات الحراك بقوله: “حافظوا على عبدربه، حتى ييسر الله لليمن مخرجاً مما هي فيه، فهو الرابط المتبقي في مجتمع يتفكك، ويفقد كل يوم شيئاً من أمنه وسلامه، أو ابشروا بعبدالملك يطرق الأبواب”.وأضاف بن دغر “رشدوا برامجكم يوم الجمعة القادمة، وامنعوا الطائشين من استفزاز الآخرين، احفظوا الدماء، واسلموا الأرواح، وتقبلوا الاختلاف”.

وتابع: “كلما حاولتم اضعاف الشرعية في عدن، أو النيل من الرئيس المنتخب، كلما مهدتم الطريق لعودة الحوثيين وصالح منتصرين، وبذلك تكونوا قد خدمتم أعداء الأمة، وتكون طهران قد ربحت الحرب في اليمن دون طلقة”.

وأضاف: “أما وقد عدتم، فقد أصبحت أمامكم مسؤولية وطنية، أنتم شركاء في الإحتفاظ بحالة الإستقرار في عدن، أمن عدن الذي حرصنا عليه طوال الفترة الماضية غدوتم في هذه الساعات شركاء فيه، كما كنتم دائماً، وحياة الناس التي تمضي شيئاً فشيئاً نحو الأفضل أنتم معنيين باستمرارها والأمر يعني الآخرين بنفس القدر”.

واستطرد “لا يمكن لأحد ملك السلاح والمال والرجال والدعم أن يتهرب من مسؤولية الحفاظ على الأمن، الكل يغدو في هذا الظرف الحرج وربما المتفجر مسؤولاً أمام مواطني عدن، ومعنياً بأمن مواطني لحج وأبين والضالع، بل وبأمن اليمن عموماً”.

وزاد “المشاعر متأججة، وهناك من لا يدرك خطورة الوضع، والعدو الحوثي وصالح يدفع باتجاه الصدام بين طرفي الصراع التقليديين”.

ووصف بن دغر ما يجري بأنه “صراع على النفوذ في عدن يمضي نحو الذروة، – نعم صراع نفوذ- جولة جديد من الصراع الغبي يجري التحضير لها، فإما أن تساعدوا على لجمها وإما أن تكونوا أداتها وحطبها وضحيتها”.

وخاطب قوى الجنوب بقوله “لا يلقي بيده للهلاك إلا جاهل، ولا يسكب الزيت على النار إلا من فقد عقله. ولا تنسوا أن الكل في حالة حرب مع الإرهاب”.

وتساءل رئيس الوزراء “لماذا الصراع على النفوذ في عدن مع إمكانية تحقيق الشراكة، والتوفيق بين المصالح المتعارضة، فكما للضالع حق في التواجد في عدن،(في إشارة للزبيدي الذي ينتمي لمحافظة الضالع) وفي ممارسة السلطة الحق ذاته لأبين. ولأبناء عدن أيضاً المنسيين دائماً وكذلك القادمين من محافظات أو مديريات أخرى”.

ومضى قائلًا “الأمر ذاته ينطبق على الثروة. الشراكة ومراعاة مصالح الآخرين قيمة عند من انكوى بنار الحروب، ولاشك أن الخروج من دائرة العنف، هو ما سيمنح عدن المستقبل الذي تتمناه”.

واختتم “لابد من إعادة الإعتبار للمصالح المشتركة، فإدارة المصالح مع الآخرين شيئ، وإقصاءهم شيء آخر