:: تعز :فجر الامل تنفذ مشروع كسوة العيد لعدد ٤٧٠ طفلة من الايتام والفقراء      :: الأمم المتحدة تحذر من عواقب كارثية محتملة جراء الصراع المصرفي بين الحكومة والحوثيين      :: واشنطن تتهم إيران بمواصلة دعم وتمكين هجمات الحوثيين بشكل مباشر في البحر الأحمر      :: وزير الخارجية العماني يبحث مع نظيره الأمريكي جهود تحقيق السلام في اليمن     

محليات

مؤشرات بتحريك الوضع ميدانياً والاتجاه نحو الحسم ضد الحوثيين

       يمان نيوز - متابعات 10/07/2017 09:23:48

قالت صحيفة لندنية، إن الخسائر المادية والبشرية الفادحة التي تطال متمرّدي اليمن بشكل متلاحق تعكس حالة الإنهاك التي وصلوا إليها ما يؤشر إلى إمكانية تحريك الوضع الجامد الذي بلغه الصراع في هذا البلد الذي يتطلّع مواطنوه إلى مخرج ما، يقصّر أمد معاناتهم.

ووفقاً لماذكرته صحيفة "العرب" الصادرة اليوم الاثنين فإن متابعين للشأن اليمني يرون بوادر تحريك أشمل لجبهات القتال ينهي الجمود الذي خيّم عليها لفترة طويلة ما جعل الآمال تتضاءل في إمكانية حسم الصراع في البلد وطي ملفّه، خصوصا وأن قنوات الحلّ السلمي سبق وأن اختبرت في أكثر من مناسبة، وعن طريق الكثير من المبادرات دون أن تفضي إلى أي نتيجة ملموسة.

وقالت الصحيفة، إن الضربات الموجعة لمعسكر التمرّد باليمن والذي يضمّ جماعة أنصارالله الحوثية وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، توالت خلال الأيام القليلة الماضية حيث ترافق التراجع الميداني لقوات الطرفين من عدّة مناطق ذات أهمية استراتيجية، مع خسائر فادحة في صفوف تلك القوات طالت قيادات عسكرية من رتب عالية وسبق لها أن لعبت أدوارا كبيرة في غزو مناطق البلاد وقيادة معارك الدفاع عنها.


وخرج المتمرّدون عن أسلوب التكتّم على قتلاهم، واعترفوا بمقتل القيادي في الحرس الجمهوري العميد عبدالواحد الوزير بغارة جوية للتحالف العربي في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقالت وكالة سبأ التي يسيطر عليها المتمرّدون إن وزارة الدفاع التابعة لحكومتهم نعت قائد اللواء 102 مشاة بغارة في جبهة البرح بتعز.

واتسمت ضربات التحالف العربي الجوية والبحرية خلال الفترة الأخيرة بمزيد من الدقة والتركيز انعكسا في طبيعة الأهداف التي تجري إصابتها على الأرض.


ومؤخرا أفضت جهود استثنائية من التحالف العربي، بما في ذلك جهود قوات إماراتية برية إلى طرد المتمرّدين من مواقع مهمّة بمحافظة مأرب شرقي العاصمة صنعاء.
وتجلّت فداحة تلك الهزيمة في ردود الفعل العصبية من قيادة التمرّد والتي بلغت حدّ إعدام قواتهم المنسحبة ميدانيا.”.

وتُتّهم جماعة الحوثي التي تخوض حاليا حربها السابعة في اليمن بالتبعية لإيران وتنفيذ أجندتها في المنطقة على غرار ميليشيا حزب الله في لبنان والعشرات من الميليشيات الشيعية في العراق.

ومن هذا المنطلق يجزم مراقبون بأنّ المتمرّدين في اليمن رغم حالة الإنهاك العسكري والمالي التي وصلوا إليها لا يمتلكون قرار الخروج من الحرب مهما كان حجم الخسائر 




متعلقات