وكيل حوثي يتحدى بمسلحيه قرارات اقالته وتهديد اممي بايقاف مركز طوارئ اقليمي بصنعاء

يواصل القيادي الحوثي المدعو ناصر العرجلي تحدي كل قرارات الاقالة التي صدرت بحقه واقالته من منصبه كوكيل لوزارة الصحة من قبل الوزير ورئيس حكومة الانقلابيين ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى، واحالته الى التحقيق.

وعاود العرجلي من جديد، امس الاثنين، اقتحام مركز الطوارئ الاقليمي في وزارة الصحة الممول من منظمة الصحة العالمية مع مسلحيه, والذي افشل افتتاحه اثناء زيارة الوفد الاممي رفيع المستوى الى العاصمة صنعاء الشهر الماضي وسيطر عليه ومنعهم من افتتاحه احتجاجا على اقالته من منصبه كوزير للصحة.

وطالبت الامم المتحدة في وقت سابق برسالة رسمية وجهتها الى حكومة الانقلابيين بالاعتذار عن التصرفات المسيئة لمدراء منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، على خلفية اقتحام العرجلي ومسلحيه مركز الطوارئ الاممي في صنعاء.

واصدرت حكومة الانقلابيين وما يسمى المجلس السياسي الاعلى لاحقا، قرارات جديدة باقالته وايقافه عن العمل كوكيل للوزارة , واحالته الى التحقيق جراء تصرفاته ومخالفاته، لكن كل ذلك لم يجدي نفعا.

ووجه مركز الطوارئ المركزي في وزارة الصحة مذكرة الى وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين اللواء محمد القوسي , تشكو قيام العرجلي بمعاودة اقتحام المركز مع عشرات المسلحين والتهجم على مدير المركز والعاملين .

وجاء في الشكوى الجماعية ان العرجلي هدد مدير المركز , وكلف اخر باسم مشرف غرفة العمليات , رغم قرارات ايقافه من عمله .

واضافت الشكوى هذه التصرفات تهدد بتوقف المركز عن العمل الذي يعمل على الحد من انتشار وباء الكوليرا , وان منظمات الامم المتحدة هددت بايقاف العمل في المركز نظرا لوجود المسلحين .