محلل سياسي: الإصلاح بحاجة إلى تغيير جوهري في الأداء السياسي والعلاقات العامة

قال الباحث السياسي محمد الغابري، إن حزب التجمع اليمني للإصلاح  بحاجة إلى تغيير جوهري في الأداء السياسي والعلاقات العامة، مشيرا إلى أن هناك قصور ذاتي في الأداء السياسي والإعلامي للحزب.

 

واضاف الغباري في مقال نشره على صفحته بـ "الفيسبوك" بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، "من واجب الإصلاح معرفة صورته لدى الرأي العام ولدى القوى الإقليمية والدولية"، مشيرا  إلى أن الصورة التي يتم صنعها عن الإصلاح غالبا ما تشارك في صناعتها جهات متعددة وبعض منها جهات معادية تقوم بعملية ممنهجة ومنظمة لترسيخ صورة نمطية عن الإصلاح.

 

وقال المحلل السياسي إن تحسين الصورة للحزب يحتاج إلى صنع أحداث وأداء عالي المستوى"، مضيفا أن أهم عنصر هو ما يفعله الإصلاح ذاته فقيامه بالتغيير على المستوى الذاتي مثل الإنتخابات التنافسية للقيادة وفرز قائد جماهيري لديه مهارات سياسية فإنه بذلك يعرف بنفسه وبطبيعته على مستوى واسع.

 

ودعا الغباري، حزب الاصلاح إلى ضرورة تغيير الصورة النمطية، وقال "من واجب الإصلاح معرفة صورته لدى الرأي العام ولدى القوى الإقليمية والدولية، فالصورة التي يتم صنعها عن الإصلاح غالبا ما تشارك في صناعتها جهات متعددة وبعض منها جهات معادية تقوم بعملية ممنهجة ومنظمة لترسيخ صورة نمطية عن الإصلاح".

 

كما دعا الحزب إلى معرفة مخاوف الآخرين والعمل على تبديد تلك المخاوف، داعيا أيضا إلى العناية بالبحث العلمي والدراسات وتشريح الشئون المختلفة أساس للتخطيط وصنع القرار واعداد رؤى مقنعة.

 

وقال إن الحزب بحاجة إلى رؤية في توظيف الإعلام جميعا وليس فقط وسائله الإعلامية وكذلك المقدرة على التعامل مع الأطياف المختلفة.

 

وعلى المستوى الخارجي قال الغباري "إن الحزب يحتاج إلى فريق عمل للتواصل مع الآخر ويقيم قنوات اتصال مع الأحزاب السياسية، ويرسل وفودا لحضور مؤتمراتها العامة ويوجه دعوات لحضور المؤتمر العام.

 

وقال "هناك تقاليد غربية تسمح لمن يريد بمخاطبة مجالسها النيابية أي بإلقاء خطاب في المجلس وتحتاج فقط إلى عناية في الخطاب أي الصناعة المحترفة للرسالة وكذلك النشرة في كبريات الصحف الغربية".