:: ناطق اعتصام المهرة يدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على أربع محافظات بينها صنعاء      :: مصادر:الامين العام لحزب الله الجديد هو المستهدف بغارات إسرائيل على الضاحية      :: غارات إسرائيلية على الضاحية وانفجارات ضخمة قرب مطار بيروت       :: طيران العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف الحديدة     

محليات

عسكر يشيد بقرار التحالف فتح المنافذ اليمنية امام المساعدات، ويدعو الى عمل جاد لوقف ترهيب السلاح الى الحوثيين

       13/11/2017 17:41:10

يمان نيوز - عدن 
رحب وزير حقوق الانسان عسكر بتثمين عالٍ قرار التحالف العربي إعادة فتح منافذ اليمن امام تدفق المساعدات الاغاثية وامام النشاط التجاري في موقف اخوي وانساني يستجيب للأوضاع الانسانية المتفاقمة في اليمن والناجمة عن الانقلاب الذي قاده الحوثيون على السلطة الشرعية.

وقال عسكر الْيَوْمَ في تصريح لوسائل إعلامية انه وبالرغم من استمرار تهريب الأسلحة بما في ذلك الصواريخ البالستية من ايران الى مليشيات الحوثي بما يهدد امن المنطقة وامن اليمن ودول الخليج وأمن البحر الأحمر الا ان التحالف اتخذ هذ القرار مؤكدا التزام ثابت ومبدئي بتبني خيارات تساعد الشعب المين على تجاوز محنته التي حاقت به بسبب الانقلاب

وأضاف عسكر ان الحوثيين دأبوا على الترويج لدور مزعوم للتحالف العربي في تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة لغالبية اليمنيين الذين تتهددهم مخاطر كارثة المجاعة.

وقال انهم يكررون معزوفة الحصار لتبرير ما حاق باليمن على أيديهم بسبب الانقلاب على الشرعية وبسبب نهب الموارد المالية القليلة أصلا ونهب الاحتياطات من النقد الأجنبي في البنك المركزي والمؤسسات الحكومية الربحية وغيرها وتوجيه ما تبقى بعد النهب لدعم حربهم ضد المجتمع اليمني وضد الإقليم خدمة للأطماع الإيرانية.

غير ان التحالف المدرك للدواعي الإنسانية لفتح المنافذ والمقدر لمعاناة الشعب اليمني قرر فتح معبر الوديعة ما يسمح بإدخال الغذاء وامدادات أخرى وكذلك استئناف الرحلات من والى اليمن عبر مطاري عدن وسيئون وإعادة فتح ميناء عدن والمكلا والمخا لاستقبال سفن الإغاثة والسفن الجارية.

وقال ان هذا القرار وجهه ضربة قاصمة لمحاولات الانقلابيين مهاجمة التحالف والشرعية اليمنية داخليا وخارجيا وكشف متاجرتهم بمعناة الشعب اليمني.

واضاف انه من الغريب ان تصمت المنظمات الدولية التي حذرت من خطورة الوضع الإنساني في اليمن عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق اليمن وشعبه بما في ذلك نهب المساعدات الإغاثية ومنع قوافل الإغاثة من الوصول الى المستهدفين.. كما سكتت عن انقلاب الحوثيين على السلطة ونهب الأموال واحتياطات النقد الأجنبي ما أصاب البلد بالشلل وأدى الى واقع انساني صعب ومتفاقم.

ومن المهم جدا ان يترافق فتح المنافذ اليمنية امام النشاط الاغاثي والتجاري مع عمل جاد لوقف عمليات تهريب السلاح المستمرة الى المليشيات ، لان ذلك يساهم في إطالة امد الحرب التي فجرها الانقلابيون.

فمساعدة اليمن وشعبه ليست فقط في توجيه سفن الإغاثة ونحن نقدم شكرنا الجزيل لكل من يهتم بتقديم مساعدات اغاثية لشعبنا المنكوب لكن معالجة أسباب هذه الحرب بانهاء الانقلاب وتجفيف منابع التسليح المقدمة للانقلابيين هو الأهم والأجدى.

 

ولطالما نادت الحكومة اليمنية الشرعية ووطالبت بإرسال المساعدات الاغاثية الى ميناء عدن لضمان عدم استخدام ميناء الحديدة منصة لاستقدام أسلحة خطيرة تهدد امن المنطقة وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.