نظم مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة المهرة عصر اليوم، حفلاً جماهيرياخطابياً وفنيا احتفاء بالذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، تحت شعار "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا ".
وفي الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات الرسمية، والسياسية، والشبابية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وجمهور عريض من الشباب، أشار رئيس مجلس شباب الثورة بالمحافظة عارف الراشدي في كلمته إلى أن هذه الذكرى تأتي واليمن تمر بتحديات وتهديدات جسيمة تمس سلامة الأرض اليمنية ووحدتها وهويتها وفرص استقرارها بتعدد المشاريع الطائفية و المناطقية الضيقة.
وأكد الراشدي على مواقف مجلس شباب الثورة السلمية السابقة والرافضة لتجاوز إرادة اليمنيين وتضحياتهم ومكتسباتهم الوطنية الثابتة،مؤكدا أن الوحدة إرادة لا تلين،وستظل قضية اليمنيين المصيرية أرضا وإنساناً،ونورهم الذي لاينطفىء ،وحلم ترسم لهم به ملامح المستقبل الذي لا ينكفيء.
وقال "إن الوحدة اليمنية قدر حتمي ومحطة فاصلة واعظم منجز في الناريخ ، وتعد مكسبا أصيلا من أهم مكتسبات الشعب اليمني خلال القرن الماضي، وثمرة ناضجة وخلاصة تضحيات ونضالات اليمنيين في الشمال والجنوب منذ الأربعينات، وليست منجزا يحسب على نظام او جهة.
ودعا المشاركين في الحفل إلى الاصطفاف في جبهة وطنية واحدة، تتصدى للطامعين والطارئين، وتتصدر كفاح اليمنيين في سبيل استعادة دولتهم وجمهوريتهم ووحدتهم وسيادة بلادهم، والتمسك بمشروع وحدة الارض ووحدة القرار ،ووحدة الهدف والتوجه.
تخلل الحفل الذي شهد حضورًا كبيرًا، فقرات فنية وأغاني وطنية وقصائد شعرية تغنت بأهمّية الوحدة والحفاظ عليها باعتبارها مكسباً وطنياً ، وخلاصة نضال اليمنيين وكفاحهم لعقود طويلة، والتمسك بخيار الدولة الاتحادية.