أدان الناطق الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة، علي مبارك محامد، بشدة "التحركات الاستفزازية" التي قامت بها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة.
وأوضح بن محامد أن قوات المجلس الانتقالي قامت بـ"استفزاز مشاعر أبناء المهرة" عبر إدخال أكثر من 680 جنديًا و120 عربة مدرعة إلى المحافظة، والقيام بتحركات استفزازية، بما في ذلك "نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن".
وأضاف بن محامد في تغريدة على منصة "إكس" أن هذه "الأعمال الاستفزازية تكشف عقلية المليشيات التي تم تشكيلها لخدمة أجندات خارجية"، وأن الهدف من هذه التحركات هو "إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة".
وأشار إلى أن "دخول القوات بهذا الشكل العشوائي ليس استعراض قوة، بل تصعيد خطير يقوض السلم الاجتماعي ويفرض واقعًا مرفوضًا من قبل أبناء محافظة المهرة".
ودعا بن محامد "كافة أبناء محافظة المهرة إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى".
وأشاد بـ"موقف اللجنة الأمنية في المحافظة التي تدخلت وأعادت العلم الجمهوري إلى القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة".
وأكد بن محامد أن "المهرة كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة". وتساءل عن "الهدف الحقيقي من هذه التحركات، وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟".