حمّل أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، السلطات المحلية في حضرموت مسؤولية سلامة الصحفي عوض كشميم، داعيًا الحكومة إلى الإفراج عنه دون أي قيود.
وتعرض كشميم، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين، للاعتقال في 15 أبريل/نيسان بمديرية هريدة في محافظة حضرموت. ويأتي هذا الاعتقال ضمن جهود الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين لإدانة الاعتقال التعسفي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وأفادت النقابة بأن كشميم اختُطف بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله، مشيرة إلى أن هذا ليس الاعتقال الأول له، حيث تم احتجازه سابقًا في فبراير/شباط 2018 بسبب انتقاده للسلطات المحلية.
وفي بيان أصدرته النقابة في 16 أبريل/نيسان، طالبت الحكومة اليمنية بفتح تحقيق عاجل في الحادث، مؤكدة على المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية عن سلامة كشميم. واعتبرت أن هذا الاعتقال جزء من حملة مستمرة تستهدف إسكات الصحفيين وتقييد حرية التعبير في البلاد.
وتزامن اعتقال كشميم مع الذكرى العاشرة لاندلاع الصراع في اليمن، حيث يعاني المجتمع الصحفي من ظروف قاسية تشمل الفقر المدقع وانتهاكات متعددة. وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين استطلاعًا لتقييم تأثير الصراع على الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.
كما دعا الاتحاد الصحفيين والإعلاميين في اليمن وفي المهجر للمشاركة في الاستطلاع، للمساعدة في تقييم خطورة الوضع الراهن.