أين وصلت خطة ترامب للشرق الأوسط وماهو دور محمد بن سلمان؟

16/11/2019 07:45:52
more


يمان نيوز- جلال المسلمي

ذكر مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي في مقال له تحليلا سرد فيه الكثير بشأن خطة ترامب في الشرق الأوسط.
وقال أن سياسات ترامب في شأن الشرق الأوسط تشتمل على ثلاث خطوات هامة وكل خطوة منها لها صلة بتركيا كما لها علاقة بإسرائيل.
وأردف أن التنازلات التي قدمها ترامب لتركيا مؤخرا في إشارة منه للصفقة الخيالية التي قدمها ترامب لاردوغان و موضوع المنطقة" الآمنة" وقال أنه تم تقييم تلك التنازلات باعتبارها نسفا للخطط التي تقوم بها إسرائيل منذ 60 عامًا خلت.
أما النقطة الثانية فقال إن صفقة القرن" المعروفة، وهي خطة تتمثل في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والشعوب العربية. ومن جهة أخرى؛ تسعى لأن يتم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبالفعل كانت أول خطوة ضمن هذا السياق هي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر المستشار: في الحقيقة؛ حتى إسرائيل لم تكن تتوقع أن تحصل على كل هذا.
أما فيما يختص بالنقطة الثالثة والتي لها علاقة مباشرة بابن سلمان؛ فقال: الخطوة الثالثة لترامب بشأن الشرق الأوسط هي ما وفّره من حماية واسعة لولي العهد السعودي في إطار قضية مقتل جمال خاشقجي. ومن الممكن تلخيص تلك الحماية عبر تصريحات ترامب نفسه عن التبادل المالي المفتوح مع السعودية، لكن بلا شك كان ذلك عبارة عن وفاء بالدَّين الذي قدمه ولي العهد -وبتنسيق من كوشنر- في إطار صفقة القرن.
وفي قراءته لخطة ترامب قال المستشار إن الخطة لاتسير كما كان يخطط لها وأن الخطوات الأخيرة لأمريكا بشأن سوريا نسفت ماكان يقرر لها.
ولمح بأنه من كانت تعتمد عليهم الخطة في شأن التطبيع بأن الشعوب وخروجها كانت عائقا أمامهم.

وسرد المستشار معلومات استقاها من مقالة للكاتب الأمريكي الشهير مارتن إنديك في مقال له بعنوان لماذا لايعمل ترامب على خطة الشرق الأوسط،قدم إندك معلومات فيه عن أن صفقة القرن تستند على اتفاقية بين كوشنر"صهر ترامب"ومحمد بن سلمان بالدرجة الأولى.

ثم استرسل ياسين أقطاي كاتبا: "وبينما يقطع ابن سلمان الوعود لدعم هذه الخطة حتى النهاية؛ يتبيّن-مع مرور الوقت أن قوة ولي العهد السعودي لا تكفي لذلك."
واستشهد الكاتب أقطاي في مقاله اليوم على "الجزيرة نت" بفشل الخطة بشأن رفض محمود عباس للخطة رغم الاستمالات باموال ضخمة ورفض العاهل الأردني وكذا رفض الملك سلمان بن عبدالعزيز لذلك وقال أنه لايمكن لأي ملك التخلي عن فلسطين بهذه البساطة.