قال رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، إن المحافظة لن تُستباح، و"أي قوة تنتحل اسم النخبة الحضرمية أو تتستر بغطاء آخر هي قوة معتدية وسنُخرجها من معسكراتها كما نُخرج الغزاة".
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي، اليوم الخميس، بحضور مناصب ومشایخ ومقادمة القبائل وشخصيات ووجهاء حضرموت، لمناقشة المستجدات في المحافظة في ظل التصعيد الذي تشهده والتحركات العسكرية للانتقالي.
وفي بيان الختامي أعلن حلف قبائل حضرموت تفويضًا كاملاً لقوات حماية حضرموت للتحرك الفوري لردع أي قوة غازية من خارج المحافظة، وأكّد أن أي تمركز أجنبي على أرض حضرموت احتلال سيُزال بالقوة.
وطالب البيان الختامي السعودية بالتدخل العاجل لإيقاف هذه المغامرة قبل انفجار الموقف، مؤكّدًا أن "قوات مدعومة خارجيًا تتحرك لغزو حضرموت".
وأعلنت قبائل حضرموت دخولها حالة استنفار شامل، ودعت جميع وحداتها العسكرية والقبلية للانتشار في الهضبة والحدود الشرقية، وأكدت أنه "لن يُسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى التي دمّرت محافظات أخرى".
وحمّل البيان الختامي الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي دماء قد تُراق، وأكد أن استمرار دعم القوات المهاجمة هو إعلان حرب مفتوح على حضرموت سيتم الرد عليه دون تردد.
وأقرّ الحلف تشكيل غرفة عمليات موحدة وربطها بقيادة قوات حماية حضرموت، ووجّه بتتبع التحركات، وتوثيق الخروقات، والاستعداد لكل الخيارات.