جنوباً وشمالاً.. تعددت المليشيا والهدف واحد

هائل البكالي

دعم مليشيا مسلحة في الجنوب أحد صور دعم بقاء الحوثيين في الشمال.

فمما لا شك فيه ولا ريب، أن الشرعية اليمنية و المملكة على وجه الخصوص هما الهدف من هذا التخادم بين مليشيا الشمال والجنوب.

حيث يدرك #الحوثيون أنهم لن يستطيعوا البقاء الا بحرف مسار المعركة ضدهم واشعال الجنوب والمحافظات المحررة بالصراعات، وهو ما يسعون إليه بكل الطرق والوسائل المتاحة.

من يدعم مليشيا الجنوب علناً هو من يدعم مليشيا الشمال سراً بقصد أو بغير قصد، حقيقة تؤكدها الوقائع والأحداث.

تتعرض اليوم المملكة لتصعيد خطير باستهداف أهم منشئاتها الحيوية، يتزامن هذا التصعيد مع تصعيد لمليشيا الجنوب ومموليها، وذلك بهدف التغطية عن التصعيد الحوثي ضد المملكة وحرف مسار المعركة، وفرملت أي عمل عسكري قد تنفذه المملكة لحسم المعركة في اليمن وقطع يد إيران قبل أن تتطاول أكثر.

بقاء الحوثيين خنجراً مسموماً في خاصرة المملكة والخليج مؤامرة تنفذها مليشيا الجنوب قبل الشمال، ويعلم الجميع أن أول دعم لهذه المليشيا جاء من الضاحية الجنوبية، ولا يزال.