:: وزير الأوقاف: المهرة نمؤذج في توحيد الخطاب الدعوي ونسعى الى تعميم الفكرة على بقية المحافظات      :: عدوان أمريكي وبريطاني جديد على مدينة الحديدة       :: بمناسبة مرور 15 عامًا على تأسيسها...مؤسسة سمارت تكرم الإعلاميين في المهرة       :: مدير مكتب التخطيط بمأرب “صالح السقاف” يبحث مع “منظمة الإعانة الفرنسية” آلية تنفيذ مشروع للأمن الغذائي بالمحافظة.     

كتابات

مهيوب الأنسي

مأرب البوابة للجمهورية اليمنية

       09/07/2019 21:15:22
مأرب البوابة للجمهورية اليمنية 

✍ مهيوب الأنسي 

مأرب اليوم لم تعد مأرب الأمس فمأرب أصبحت محافظة لكل من يعشق الحرية والديمقراطية والوطنية .. مأرب يقطنها حوالي 3 مليون أو يزيدون من اولئك الذين قطعوا على أنفسهم عهدا وأقسموا على مواجهة ودحر الانقلاب وعودة #الشرعية وحماية مؤسسات الدولة والجمهورية.
كل من في مارب من مختلف المكونات السياسية الوطنية ، هبوا من كل مناطق اليمن لاستعادة الدولة والدفاع عنها والتضحية من اجل حياة كريمة ينعم بها كل مواطن غيور ويستظل بظلها كل اليمنيين .
مأرب لوحة جميلة ترسم للشعب اليمني آمالهم وتعيد أحلامهم ومستقبلهم السياسي والاقتصادي ،
من يصور الاحداث في مأرب على أنها بين الإصلاح والقبائل ؛ يعيد نفس سيناريو سقوط عمران التي سقطت بعدها الجمهورية ؛ حيث كانت عمران آنذاك الحصن الحصين والمنيع للجمهورية ، واليوم مأرب هي البوابة الرئيسية لعودة الجمهورية اليمنية  والقضاء على مشروع الفكر الحوثي والتمدد الطائفي.
وهنا أوجه دعوة لقيادة الشرعية أن يدركوا حجم المؤامرة المستمرة التي تحيط بالشرعية من كل مكان وكل اتجاه ؛ فهناك مخطط يدار من خلف الدهاليز المظلمة لاستهداف الشرعية والقضاء على آخر قلاع الجمهورية اليمنية.
مأرب عنوانً الشرعية وهي اللبنة الأولى لتأسيس مداميك الجمهورية والقضاء على الانقلاب وعودة النظام والقانون وستكون الارضية الصلبة لبناء الدولة الاتحادية القادمة .
 من يستهدف محافظة #مارب و زعزعة أمنها واستقرارها يدرك في حقيقة نفسه أنه لن يخدم سوى المشاريع الصغيرة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي ، ويخدم مشاريع التشظي والتقسيم.
الحرب الحوثية الجديدة الآن تتمثل في إشعال فتيل الصراعات الداخلية في مناطق سيطرة الشرعية وإدخالها في معارك جانبية بديلاً عن المواجهة في الجبهات.. 
اخيرا كلنا يقين وثقة أن اليمن ستنتصر في القريب العاجل مهما مكر الماكرون وكاد الكائدون.. 
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). 
ـــــــــــــــــــــــــــ




التعليقات